في هذا الموضوع إن شاء الله سنكمل العدد ألا وهو حضارات المغرب.
الدولة المرابطية والموحدية
قامت الدولة المرابطية على يد صنهجة. وبعد ضعفها ظهرت الدولة الموحدية باﻷطلس الكبير وأسستا إمبراطورية شاسعة.هذا هو شعار الدولتين
إتخذ التوسع المرابطي والموحدي إتجاهات مختلفة:
في ظل المغرب كان مجزئا نسبيا في عهد اﻷدارسة (الموضوع السابق)
رغم محاولات إعدة التوحيد. إلا أن المرابطون وحدوا البلاد وقضوا على إمارة مغروة وإمارة تمسنا (وهذا موضوع أخر سنتحدث عليه) وتوسعوا حتر نهر السنغال وبلاد تلمسان والقضاء على ملوك الطوائف باﻷندلس و اﻹنتصار في معركة الزلاقة سنة وقوع الزلاقة479هہ بقيادة يوسف ابن تاشفين المؤسس الحقيقي للدولة وبعد وفاته سنة 500هہ ضعفت الدولة. وحلت محلها الدولة الموحدية التي كونت إمبراطورية شملت الغرب اﻹسلامي كما إنتصرو في اﻷندلس في معركة اﻷرك(إيلا كنتو باغيين موضوع على اﻷندلس كتبوها فالتعليق) ووصل اﻹمتداد إلى بلاد التول بالسوس اﻷقصى وكان ذلك في عهد عبد المؤمن بن علي البومي وخلفه أبو يعقوب بن يوسف
أبو يوسف يعقوب
أقطاب الدولتين
> الفضل في تأسيس الدولتين إلى كل من يوسف بن تاشفين ومحمد بن تومرن
يعد يوسف بن تاشفين المولود بالصحراء سنة 400هہ المؤسس الحقيقي للدولة المرابطية وعرفت الدولة في عهده إستقرارا سياسيا وإقتصاديا
وتوسعا ترابيا وفي عهده إنتشر المذهب المالكي كما ثم بناء مرامش وإكتفى بحمل لقب أمير
بينما يعتبر محمد بن تومر المولود سنة 475هہ بقبيلة مرجةباﻷطلس الصغير والمؤسس للدعوة الحركية الموحدية التي إعتمدت على مباظئ دينية شيعية متؤثرا بما درسه في المشرق العربي ونشره في صفوف أنصار كما كان يلقب بالمهدي المنتظر وإحتمى بالقبائل في مسجد تنمل . وظخل في صراع مع المرابطين سنة 516هہ لكن اوقع ما لم يكن في الحسبان تم وفاته سنة 524هہ لم تمكنه من إتمام مهمته
عندما نقول الموحدين لابد من ذكر الحياة الثقافية التي كان عليها الموحدين ومن بين أبرزهم محمد إبن رشد
عرفت الخركة الثقافية بالمغرب تطورا خلال العمر الوسيط وظهر خلالها مفكرون أجلاء من بينهم أبو الوليد محمد إبن رشد وهو فيلسوف عربي ولدبمدينة قرطبة درس علم الكلام والفقه والنشعر والطب والرياضيات والفلك ومجموعة من العلوم
وقد عبنه الخليفة الموحدي أبو يعقوب يوسف سنة 1182هہ طبيبا ثم قاضيا في قرطبة( قرطبة هي إسم مدينة في اﻷندلس) وحاول التوفيق بين الشريعة والفلسفة(فهاد الوقت من المستحيل أنك تجمع بيناتهم ) منوأبرز الكتب التي كتبها فصل المقال بين الحكمة واﻹتصال
النهاية
كانواﻹستقرار السياسي مصارا إيجابيا ساعد على إمتداد الدولة في عهد المرابطين و خصوصا في عهد الموحدين. وقد خلفت الدولتان حضارة ساهمت في إغناء الحضارة الفكرية اﻷوربية
هل تفكرون فيما أفكر
لو إستفدنا من هؤلاء العباقرة والمفكرون بدلا من أوربا هل كنا سنكون أقور منهم فكريا؟؟؟
نلتقي في موضوع أخر إرتقبونا
ليست هناك تعليقات